EVERYTHING ABOUT التغطية الإعلامية

Everything about التغطية الإعلامية

Everything about التغطية الإعلامية

Blog Article



وعلى نهج البي بي سي، ذكرت الأوبزرفر البريطانية: "جياني إنفانتينو والفيفا أفسدا استعدادات الفرق للبطولة بقطر"، واصفة خطاب رئيس الفيفا بأنه "منافق على نحو مضحك".

حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم.

وتحاول هذه الرواية دَعْشَنَة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يجعل سلوكها لا يختلف عن تنظم "الدولة الإسلامية"، المعروف اختصارًا بـ(داعش)، دون النظر مرة أخرى في اختلاف السياقات والأبعاد الوطنية التي تحرك حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولذلك ركز معظم الإعلام الغربي وبعض القادة السياسيين في الغرب خلال الأيام الأولى للحرب على هذه الرواية لشيطنة حماس حتى تتماهى صورتها مع تنظيم الدولة، وهو ما يرتب واقعًا سياسيًّا وقانونيًّا في التعامل مع الحركة باعتبارها "كيانًا إرهابيًّا متوحشًا" -في نظر هؤلاء- وليست حركة تحرر وطني. إن أكثر ما يشد الانتباه في النماذج السابقة هو إظهار الخطوة التي اتخذها معهد التشريح للكشف عن حالات الجثث، وهو تصرف له تأثير في صورة الصراع في الأذهان؛ إذ يُظهر إصراره على الشفافية والرغبة في كشف الحقيقة، وبيان التحدي والضغط الذي يواجهه المجتمع الإسرائيلي، فضلًا عن دحض الاتهامات بالتزييف في رأيهم والتي يتم تداولها في الإعلام العربي.

أعلن أنه فخور بكونه في إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام وبسالة الشعب الإسرائيلي

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

إن الوصف في الخطاب الإعلامي الغربي يتخطى مجرد الرصد المحايد، فهو يُحفِّز الحواس بالضغط على أوجه الرعب والمعاناة البشرية، فالجثث تُشكِّل لوحات مؤلمة للذهن، بينما التلاعب بالعبارات "مثل اللغز المروِّع" يُلقي الضوء على الطبيعة الجبرية لعمل المحققين الذين يحاولون جمع بقايا الجثث.

أيضاً، في لقاء مع موقع «أري سور ايماج» المخصّص لتحليل الأخبار، شرح الباحث السياسي الفرنسي-اللبناني زياد ماجد أن تغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإسرائيلية «نزعت الصفة الإنسانية عن اللبنانيين على غرار ما حدث مع سكان غزة والفلسطينيين». وتابع ماجد -وهو من جنوب لبنان لكنه مناوئ لـ«حزب الله»- «لا أحد تكلّم عن احتمال ألا يكون حاملو هذه الأجهزة من مقاتلي (حزب الله).

تغطية الإعلام الفرنسي للهجوم على لبنان: إشادة بالتفوق التكنولوجي لإسرائيل وتجاهل للضحايا

 التغطية الإعلامية الغربية لحفل افتتاح مونديال قطر محسن الإفرنجي

ونلاحظ أن ما أوردته "ليزيكو" يُلقي الضوء على هذه الأزمة التي تتسم بالتعقيد؛ إذ نلمس انقر على الرابط الاستياء المتزايد من المتبرعين، والذي يمكن أن يوجه سياسة المؤسسات الأكاديمية. وهذا يعكس الصراع الأكبر بين المصالح المالية والمبادئ الأكاديمية. فالتأثير الواضح الذي يمكن أن يمارسه كينيث غريفين، عبر اتصاله بإدارة جامعة هارفارد، يُلمح إلى السلطة المالية التي تؤثر في قرارات وسياسة المؤسسات التعليمية.

وهنا، تبحث الدراسة موجهات الخطاب الإعلامي الغربي، وتحلِّل إستراتيجياته ومضمرات الملفوظ ودلالته في بناء وتشكيل أبعاد صورة الذات الفلسطينية والذات الإسرائيلية انطلاقًا من هذا الحقل الاستفهامي الذي يُؤطِّر المشكلة البحثية:

Report this page